بالصور المواد النووية تكشف حقيقة وجود “يورانيوم” في النيل ومدى تأثيره

بالصور المواد النووية تكشف حقيقة وجود “يورانيوم”  في النيل ومدى تأثيره

أصدرت هيئة المواد النووية، تقريرً مفصلاً عن حالة مياة النيل بعد أخذ عينات لتحليلها لبيان مدى تأثير غرق صندل الفوسفات بقنا على مياة الشرب، وحقيقة وجود اليورانيوم بها من عدمه بعد تصريحات عدة أكدت أن الذي غرق فى النيل كان يورانيوم وليس فوسفات.

وقد أكد التقرير النهائى للهيئة بعد 5 أيام من حادث غرق الفوسفات بالنيل، وتحليل عينات المياه أن نسبة اليورانيوم التى وجدت فى المياة المحللة ضئيلة للغاية لا تكاد تتعدى الـ 0.5 جزء من المليون، وهى وفقاً لنتائج منظمة الصحة العالمية نسبة ضئيلة وآمنه للغاية.

تقرير هيئة المواد النووية
تقرير هيئة المواد النووية
تقرير هيئة المواد النووية
تقرير هيئة المواد النووية

يذكر أن صندل نهرى تابع للقوات المسلحة، قد اصطدم بكوبرى دنردة العلوى بقنا أوائل الأسبوع الحالى، مما نتج عنه غرق محتوياته من الفوسفات التى تقدر بـ 500 طن وهو ما بث الرعب فى قلوب الجميع، خاصة بعد حالات تسمم محافظات الشرقية التى أعلن فيما بعد أنها ناتجة عن تلوث خزان أهالى للمياة.

فى الوقت الذى واصلت القوات المسلحة فيه، انتشال الصندل الغارق بالتعاون مع وزارة الرى وهيئات الإنقاذ والمسطحات المائية، حتى تم فى النهاية انتشال الصندل وقبح الخسائر، وانتشال كل كمية الفوسفات الغارقة حيث تأكد أنه لا يذوب فى المياة.

ومن جانبه قام محافظ قنا، اللواء عبد الحميد الهجان، بالتأكيد على انتشال كل كمية الفوسفات، وبعدها تم انتشال الصندل.